وهران

سيناريو المشاريع المكررة يعود من جديد لوهران / ساحة قصر المعارض تتعرض لتخريب كلي  وبرمجة مشروع آخر لتهيئتها

–  الملايير من الأموال هدرت في تلبيس الأرصفة بمختلف انواع الكلاج
أشغال جارية على قدم وساق لتهيئة الأرصفة والطرقات عبر احياء وهران حيث تم الشروع في مشاريع لتبليط الأرصفة ورصد الملايير لهذا النوع من المشاريع امام تعرض الارصفة للإتلاف الكلي في ظل اهمال ولامبالاة المواطنين والمسؤولين والتي تم انجازها خلال السنوات الأخيرة مثلما هو الأمر  لساحة المحادية لقصر المعارض المدينة الجديدة أين تعرض البلاط إلى تخريب واسع جراء تعمد السائقين ركن سياراتهم بهذا الرصيف بعدما تحولت الساحة إلى حضيرة لمركبات من داخل وخارج الولاية. بغرض التسوق، ناهيك عن تخريب أرصفة نهج معطى محمد الحبيب المحاذية لخط الترامواي. وتزامنا والعد التنازلي  لتنظيم العاب البحر الابيض المتوسط تمت برمجة مشروع جديد لتهيئة الساحة والأرصفة المحاذية من جديد وبميزانية مالية ومعتبرة وبنوع وشكل جديد من البلاط الأسمنتي .  ويأتي تخريب الأرصفة نتيجة لغياب حضائر توقف المركبات فرغم المشاريع التي رصدت بالولاية إلا ان مشكل غياب الحضائر من شأنه خلق عرقلة في حركة المركبات خاصة مع تنظيم الحدث الرياضي الدولي.، مع العلم أنه تمت برمجة نحو 13 حضيرة للمركبات خلال السنوات الفارطة إلا أنها بقيت حبر على ورق، إذ أن هناك مستثمرين إستفادو من أوعية عقارية بالدينار الرمزي في إطار مشروع إستثماري لحضائر المركبات، لكن سرعان ما حولوا المشروع إلى إقامات للمجمعات سكانية. فيما تم إنجاز حضيرة واحدة فقط بالمدينة الجديدة والتي لا تزال مغلقة ، كما أنه خلال سنة  2018 رفض تحويل حضيرة المركبات، الكائنة إلى محلات تجارية، كون  نمط وتصميم هذا الهيكل هو لحضيرة مركبات ذات 3 طوابق ولا يصلح لأن يكون محلات تجارية، إذ أن هناك بعض التجار ممن هددوا بحرقه، إلا أن هذا المرفق لم يتم استغلاله، هذا وبالرغم من إنقضاء قرابة 7 سنوات على إنتهاء الأشغال به، لكن هذا المرفق لم يتم تفعيل نشاطه، مع أن استغلاله من شأنه تخفيف التوقف العشوائي للمركبات، بسوق المدينة الجديدة التي تعتبر قطب تجاري هام، ومقصد للملايين من المتسوقين والتجار من داخل وخارج الولاية، وحتى خارج الوطن. كما سيعمل هذا المرفق على دعم المداخيل المالية لميزانية الولاية، و خلق مناصب وفرص عمل جديدة.
ب.س

Leave a Reply