وهران

300 وحدة سكنية  ببلدية حاسي بونيف / تأخر الإفراج عن قائمة السكنات الإجتماعية بحي الشهيد محمود يثير استياء عشرات العائلات

– إنتهاء الأشغال بالمشروع منذ قرابة 3 سنوات
اعتصم نهاية الأسبوع المنصرم عشرات المواطنين أمام مقر ولاية وهران احتجاجا على تأخر عملية الإفراج عن قوائم المستفيدين من حصة 300 وحدة سكنية  المتواجدة بلدية حاسي بونيف رافعين شعارات تطالب برفع الغبن عنهم جراء الأوضاع التي تعيشها العائلات ببلدية حاسي بونيف جراء تأخر عملية الإفراج عن حصة 300 سكنية الكائنة بحي الشهيد محمود وهذا رغم انتهاء الأشغال بها منذ قرابة 4 سنوات وفي الوقت الذي يعيش فيه العائلات من أصحاب الملفات يعود تاريخ إيداعها إلى سنة 2007 أزمة  سكن خانقة، حيث أكد لنا بعض المواطنون ان ملف هذه السكنات أصبح متقاذف من رئيس دائرة لآخر فكلما تم تحيين القائمة والتحضير لتوزيعها يتم تعيين رئيس دائرة جديد والعملية متواصلة على هذا النهج فبعد أن تم دراسة الملفات خلال عهدة رئيس الدائرة السابق والذي بقي متحفظا على القائمة، رافضا الإفراج عنها، كسب من خلالها الوقت إلى غاية أن أحيل على التقاعد، ليتم تعيين رئيس الدائرة الحالي والذي هو الآخر أكد أنه لا يمكن أن يعلن عن القائمة إلا بعد انهاء ودراسة الملفات من جديد.  ليبقى بذلك المواطن رهن إنهاء وتسليم المناصب رؤساء البلدية والدائرة وهو يقبع تحت القصدير. إذ بلغ عدد ملفات لطلبات السكن لبلدية حاسي بونيف خلال العام المنصرم أزيد من 6740  وهي طلبات تتعلق كلها بسكنات ذات الصيغة الاجتماعية  حيث أن العدد  الإجمالي للملفات يفوق بكثير حجم المشاريع المسجلة لصالح البلدية  حيث يوجد فقط 300 وحدة سكنية ببلدية حاسي بونيف على مستوى حي الشهيد محمود.  و السبب يكمن في عدم وجود حصص سكنية للبلدية فرغم المشاريع المسجلة  والمنجزة على تراب البلدية إلا أنها موجهة لعائلات المرحلة من بلدية وهران كون هذه الأخيرة لا تتوفر على أوعية عقارية مخصصة لبناء المجمعات السكانية. وعن مشروع إنجاز 200 وحدة سكنية بحاسي الذي كان متوقف  فقد أوضحت مصالح ديوان الترقية والتسيير العقاري عن الشروع في  الأشغال،  وهذا بعد توقف دام  4 سنوات  وذلك لعيوب في الدراسة التقنية، حيث بلغت نسبة الإنجاز به 70 بالمائة   وقد أوكل المشروع لشركة مقاولات محلية  . » ويأتي هذا بعد إعلان عن جملة من  المناقصات   الذي تشهد العائلات القاطنة  بالبناءات الفوضوية انتشارا كبير حيث تضاعف عدد البناءات الفوضوية على مستوى البلديات التابعة لدائرة بئر الجير كما أوضح أن  النزوح الريفي الذي شهدته وتشهده حاليا بلدية حاسي بونيف هو السبب الأول في ارتفاع طلبات السكن وانتشار البناءات الفوضوية بالمنطقة كما أن هناك عائلات تقطن بأحياء بلدية وهران بكل من البلانتير وقمبيطا و سانتوجان وأحياء أخرى  تنقلوا إلى أحياء بحاسي بونيف أين أقاموا البناءات القصديرية والتي أخدت في الإنتشار كالفطريات خلال السنوات الفارطة
ب.س

Leave a Reply