في ختام دورتها التكوينية ببوزريعة رابطة الطلبة تجدد دعمها لمؤسسات الدولة وترافع من أجل جامعة فاعلة وطنياً

اختُتمت بجامعة الجزائر 2 ببوزريعة فعاليات الدورة التكوينية المركزية للقيادات المحلية للرابطة الوطنية للطلبة الجزائريين، التي نُظّمت تحت شعار “من أجل بناء كفاءة تنظيمية مواكبة لتطورات الجامعة”. 

الدورة شكّلت محطة بارزة لتعزيز قدرات الطلبة في مجالي التكوين القيادي والعمل النقابي، في سياق وطني يتطلب مزيداً من الوعي والانخراط الفعّال داخل الوسط الجامعي.

وعرفت التظاهرة حضور شخصيات وطنية بارزة، على غرار وزير الشباب المكلّف بالمجلس الأعلى للشباب، مصطفى حيداوي، الذي قام بزيارة ميدانية لورشات التكوين، حيث دعا إلى إشراك الشباب الجامعي في مسار التحول الوطني، وتحفيزهم على المساهمة بوعي ومسؤولية في تطوير الجامعة الجزائرية.

كما شاركت في الدورة الوزيرة السابقة للبيئة والطاقات المتجددة، فاطمة الزهراء زرواطي، إلى جانب وجوه من الحركة الطلابية التاريخية، ما أضفى طابعاً تفاعلياً متميزاً على الجلسات الحوارية.

 وقد حضر أيضاً المدير العام للديوان الوطني للخدمات الجامعية، البروفيسور مزوغ عادل، ورئيس حزب جبهة المستقبل، الدكتور فاتح بوطبيق، ونائب رئيس المجلس الشعبي الوطني، الشيخ الحاج بربارة، بالإضافة إلى عدد من الأساتذة والفاعلين الجامعيين.

وفي كلمته خلال الجلسة الافتتاحية ، شدّد رئيس الرابطة، مولاي أبوبكر، على أهمية الدور المحوري للطلبة في رسم ملامح المستقبل، مؤكداً أن الرابطة ترفض البقاء على الهامش، وتتمسك بخيار الدفاع عن استقرار مؤسسات الدولة، في مواجهة ما وصفه بـ”الطغمة الانقلابية” التي تسعى لزرع الفوضى والتشكيك.

على المستوى الإفريقي، أشادت الرابطة بالدور الذي تلعبه الجزائر داخل مجلس السلم والأمن الإفريقي، معتبرة أن هذا الحضور يعكس التزام الدولة بدعم السلم والاستقرار في القارة، تحت قيادة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.

واختُتمت الأشغال بإصدار بيان ختامي أعدته لجنة مشتركة، تضمّن جملة من التوصيات التي ستشكل أرضية عمل للمرحلة المقبلة، بهدف تطوير الأداء الطلابي وتعزيز الحضور الفعّال للرابطة داخل الجامعة.

وتُعدّ هذه الدورة، بحسب المنظمين، فرصة لتعزيز وعي الطلبة بأهمية الالتزام والانخراط الوطني، بما يخدم تطور الجامعة الجزائرية ويدعم استقرار مؤسسات البلاد .

يحي خضراوي