الجبهة المغربية لدعم فلسطين تدعو لإسقاط التطبيع هذا الخميس
دعت “الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع”، اليوم الأحد، لمسيرات حاشدة بالمغرب لدعم فلسطين واسقاط التطبيع هذا الخميس.
ونادت الجبهة المذكورة للاحتجاج، عبر مظاهرات شعبية حاشدة عبر مختلف المدن المغربية، لتجديد المطالبة بوقف التطبيع المخزي مع الكيان الصهيوني.
أتى ذلك، مع تواصل حرب الإبادة في حق الشعب الفلسطيني، وبالتزامن مع ذكرى نكبته الـ 77.
وأعلنت الجبهة عن وقفة مركزية بالرباط يوم الخميس، كما كشفت عن مسيرة شعبية الأحد القادم بالدار البيضاء.
وهذا احتجاجاً على استمرار دولة المخزن في التطبيع مع الكيان الصهيوني وسياسته الممنهجة في تجويع الفلسطينيين في قطاع غزة.
وأبرزت الجبهة إدانتها لإمعان السلطات المغربية في التطبيع مع الكيان وتجاوزها الصمت إلى التسهيل المباشر.
وسمح المخزن لسفن الإبادة التابعة لشركة مارسك “Maersk” بالرسو في الموانئ المغربية، واعتبرته “خرقاً للإرادة الشعبية الرافضة للتطبيع”.
واعتبرت الجبهة ما تقدّم، “انخراطاً في تسهيل جرائم الحرب المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني”.
واستنكرت الجبهة استمرار الحصار الخانق والممنهج المفروض على غزة، مطالبة برفعه فوراً وفتح جميع المعابر لإدخال الغذاء والدواء إلى القطاع.
وندّدت بـ “سياسة القمع والتضييق التي تطال مناضليها”، كما شدّدت على “ضرورة التعبئة المستمرة والتصدي لكل أشكال التواطؤ مع العدو”.
وأشارت الجبهة إلى أنّ “الكيان المجرم ما زال يشن حرب إبادة جماعية على الشعب الفلسطيني في غزة”.
وركّزت على استخدام الكيان للتجويع كسلاح، ومنعه كل مقومات البقاء في واحدة من أبشع الجرائم الممنهجة ضد الإنسانية.
وشجبت الجبهة، القمع والتضييق الذي يطالان مناضليها، مؤكدةً “ضرورة مواصلة التعبئة الشعبية ومقاومة كل أشكال تواطؤ المخزن مع الاحتلال المجرم”.
مأساة النكبة
يصادف الخامس عشر ماي من كل عام ذكرى نكبة الشعب الفلسطيني والتي شهدت تهجير الفلسطينيين من مدنهم وقراهم وأراضيهم.
وتسببت النكبة في بقاء الفلسطينيين مشتّتين داخل وطنهم وخارجه حاملين لصفة “لاجئين”.
ويعبّر مصطلح النكبة عن هذه المأساة الإنسانية المتعلقة بتهجيرهم وهدم معظم معالم مجتمعهم السياسية والاقتصادية والحضارية عام 1948.
وأعقبت النكبة أول حروب العرب مع الكيان الصهيوني والتي دارت بعد إنهاء الانتداب البريطاني على فلسطين.
واقترنت النكبة بإعلان قيام الكيان الغاصب منتصف ماي 1948، وانتهت بهزيمة العرب ليطلق عليها حرب “النكبة”.
7 إصابات للفلسطينيين في غزة وخان يونس
أصيب ستة فلسطينيين، اليوم الأحد، في قصف للاحتلال الصهيوني على مدينتي غزة وخان يونس.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” أنّ طائرة مسيّرة صهيونية استهدفت مجموعة من المواطنين.
وحصل ذلك قرب مسجد “الشيخ عبد الله الأيبكي” غرب حي التفاح في مدينة غزة، ما أدى لإصابة ثلاثة منهم .
وأفيد أنّ مسيّرة أخرى قصفت خيمة نازحين في مدينة أصداء، شمال غرب خان يونس، مما أدى لإصابة أربعة فلسطينيين.
ومنذ السابع أكتوبر 2023، بدأت قوات الاحتلال الصهيوني عدوانا على قطاع غزة، أسفر عن استشهاد 52829 مواطناً فلسطينياً.
وتشدد مراجع متطابقة أنّ غالبية الشهداء من الأطفال والنساء.
وتسبّب العدوان في إصابة 119554 آخرين، في حصيلة غير نهائية.
ولا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
وفي سياق متصل، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة إذنا غرب الخليل في الضفة الغربية.
وأفادت مصادر محلية أنّ قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي، وقنابل الصوت والغاز السام في الشوارع الرئيسية وبين الأحياء.
وتتعرض بلدة إذنا، التي يحاصرها الاحتلال منذ نحو عام ويغلق مدخلها الرئيسي، إلى اقتحامات يومية.
ويتخللها إطلاق الرصاص وقنابل الغاز والصوت، وإجبار أصحاب المحال التجارية على إغلاق محالهم.
إرسال التعليق