انعقاد المؤتمر الثاني للمجلس الوطني للصحافيين الجزائريين وانتخاب عمار شريطي رئيسًا جديدًا بالأغلبية

احتضن فندق “الإقامة” بولاية البويرة، يوم الخميس 31 جويلية 2025، فعاليات المؤتمر الثاني للمجلس الوطني للصحافيين الجزائريين، بتنظيم مشترك بين الأمانة الوطنية والمكتب الولائي للبويرة، وبمشاركة واسعة شملت ممثلي الصحفيين من عدة ولايات الوطن ، من بينها الجزائر العاصمة، سطيف، غرداية، الجلفة، سعيدة، تيارت، بومرداس، والمسيلة.

الحدث المهني الهام جرى تحت الشعار الجامع: “صحافة قوية، نقابة مستقلة، صوت لا يُكسر”، حيث تم عرض ومناقشة التقارير الأدبية والمالية والتنظيمية للمجلس، قبل أن تتم المصادقة عليها من طرف المؤتمرين بحضور محضر قضائي، في التزام تام بالضوابط القانونية.

وعقب ذلك، انطلقت العملية الانتخابية لاختيار رئيس جديد للمجلس، والتي أفرزت فوز الصحفي عمار شريطي  بأغلبية ساحقة رئيسًا جديدًا للمجلس الوطني للصحافيين الجزائريين.

وفي كلمته الافتتاحية عقب إعلان النتائج، عبّر شريطي عن فخره بالثقة التي منحها له زملاؤه الصحفيون، متعهّدًا بالعمل الجاد والمسؤول من أجل تعزيز العمل النقابي، وتكريس قيم الوحدة والمهنية داخل الأسرة الإعلامية، مع التركيز على الدفاع عن الحقوق المكتسبة ومعالجة الملفات العالقة بكل شفافية.

كما أكد عزمه على الاستماع لكافة انشغالات الصحافيين والمراسلين، التي طُرحت خلال أشغال المؤتمر، وفي مقدمتها مسألة تعدد الانتماءات النقابية، وضرورة وضع آليات واضحة للتكفل الاجتماعي والصحي بأبناء مهنة المتاعب.

وفي ختام كلمته، شدد شريطي على أن النقابة ستظل مفتوحة أمام جميع الإعلاميين، دون تمييز أو إقصاء، بهدف تمكين الصحفي من أداء رسالته في بيئة مهنية آمنة، ووفقًا لأعلى معايير الالتزام والمسؤولية.

ع. مذكور