جاري التحميل الآن

زبائن يقعون ضحية التسويق الإلكتروني نتيجة تحايل بعض التجار  

زبائن يقعون ضحية التسويق الإلكتروني نتيجة تحايل بعض التجار  

بقدار س

كشف أمس بعض المواطنين، عن عملية الغش والتدليس الممارسة، من خلال نشاط التسويق الإلكتروني، والذي وقع فيه العشرات من الزبائن ضحية لاقتناء سلع مغشوشة وأخرى غير مطابقة، حيث أكد لنا أمس أحد المواطنين أنه قام بإيداع طلبات على صفحة إلكترونية خاصة بتسويق إكسسوارت الهواتف النقالة، على أنها بضاعة ذات نوعية، حسبما يؤكده صاحب الصفحة الإلكترونية  أو التاجر، إلا أنه وعند إستلامه لها بوسط المدينة، أين كان الشخص المكلف بالتوزيع أو التسليم على متن مركبة، حيث سلم الطرد الذي كان مغلفا بإحكام، دون أن يسمح له بفتحه متحججا بأنه على عجلة من أمره على حد تعبيره، ليقوم فور هذا بتسليمه مبلغ الطلبات له مباشرة، إلا أنه ووعند فتح المغلف لعلب السلع المطلوبة، تفاجأ بوجود سلعة غير تلك المطلوبة وهي عبارة عن منتجات، ذات نوعية رديئة جدا وأخرى ناقصة.

وفور هذا قام أحدهم بإتصال هاتفيا بالمسوق، أين كان الرد عليه بالإتصال برقم مصلحة الزبائن لكن رقم مصلحة الزبائن لا يوجد في الخدمة أصلا.

ونفس المشكل طرحته سيدة والتي قامت بطلب مواد التجميل من إحدى مواقع التسويق الالكتروني، المتخصصة في هذا المجال،  وفي هذا الصدد أكدت هذه الأخيرة أنها طلبت مواد تجميل لعلامة تجارية أجنبية معينة، لتحصل في الأخير على منتوج طايوان. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل إنها إستلمت الطلب وقد تعرض بعضه للإتلاف وتحول إلى بودرة.

هذا وقد عرف  نشاط إالتسويق الإلكتروني، إنتعاشا وتطورا كبيرا   أين أخذ حيزا هاما في مجال التسويق خاصة بالنسبة للقاطنين بالمناطق الداخلية .

حيث ساهم بشكل كبير في انتعاش التجارة الإلكترونية التي لا تزال حسب بعض المختصين  في بدايتها . كما أصبحت التجارة عبر المنصات ومن خلال تطبيقات الهواتف الذكية، بديلا للتجارة التقليدية، التي تستدعي النزول إلى سوق مفتوحة واختيار سلعة بمقارنتها بين عدد من المحلات من حيث النوعية وكذا الأسعار.

في سياق متصل صرح مسؤول لدى مديرية التجارة بوهران أن التجارة الإلكترونية في بلادنا  لا تزال في بدايتها وذلك نظرا لنقص الاشهار وطريقة اكتساب ثقة الزبائن.

حيث كانت بداية التسويق الإلكتروني خلال فترة جائحة الكورونا أين اضطر العديد من المتعاملين إلى التواصل مع الزبائن عبر شبكات التواصل الاجتماعي، ليس على  مواقع مخصصة لكل نشاط وإنما اغلبها كان على صفحات خاصة بموقع الفايسبوك، أنذاك أين كانت طريقة عرض وتسويق المنتوج تجري بطرق تقليدية.

لكن خلال السنوات الخيرة عرفت تطورا نوعا ما من حيث وضع صفحات متخصصة وكذا طريق تسويق المنتوج والخدمات المقدمة للزبون إلا أنها لا تزال بحاجة لمراقبة ومتابعة.

إرسال التعليق