جاري التحميل الآن

مستشفى ميموني بالسوقر يفتح أبواب الأمل للأطفال

مستشفى ميموني بالسوقر يفتح أبواب الأمل للأطفال

“نمتلك خبرة طويلة في هذا المجال، واستطعنا إجراء حوالي 120 عملية في السابق. وسنواصل هذه الجهود مستقبلاً، بإذن الله، لتوفير خدمات جراحية متميزة لمستفيدينا.”

سلسلة من العمليات الجراحية الناجحة للأطفال في تخصص الأنف والحنجرة، استفاد منها 103 أطفال من هذه المبادرة الطبية، التي أُنجزت بحضور طاقم من المتخصصين بمستشفى ميموني الطاهر بمدينة سوقر. التي لاقت هذه الجهود صدى إيجابيًا لدى سكان المنطقة الذين أثنوا على جودة الخدمات المقدمة ومستوى التنظيم.

صرح الدكتور دنان محمد، أخصائي التخدير والإنعاش بالمستشفى، قائلاً: “بمناسبة العطلة المدرسية، وتحت إطار اتفاقية بين المؤسسة الاستشفائية بسوقر والمؤسسة الخاصة لطب العيون والأنف والحنجرة، قمنا بفحص ما يزيد عن 400 طفل. ومن بين هؤلاء، تم اختيار حوالي 100 حالة مستحقة للتدخل الجراحي، وها نحن ننجز اليوم هذه العمليات بنجاح.” وقد أبرز هذا التصريح الجهود المبذولة لتوفير الرعاية الصحية للأطفال، خاصة في ظل ارتفاع الطلب على هذا النوع من العمليات.

أما السيد وكريف محمد، رئيس مصلحة الجراحة بالمستشفى، فقد أكد في حديثه: “نمتلك خبرة طويلة في هذا المجال، واستطعنا إجراء حوالي 120 عملية في السابق. وسنواصل هذه الجهود مستقبلاً، بإذن الله، لتوفير خدمات جراحية متميزة لمستفيدينا.” تصريحاته جاءت لتعكس حرص الطاقم الطبي على ضمان استمرارية هذه المبادرات وتوسيع نطاقها.

وفيما يتعلق بتفاعل المواطنين مع الحدث، أعرب العديد منهم عن رضاهم الكبير تجاه هذه المبادرة، حيث أشادوا بالظروف التنظيمية وتوفر الإمكانيات اللازمة لإجراء العمليات. كما أبدوا أملهم في أن تستمر مثل هذه البرامج، خاصة لصالح الأسر محدودة الدخل، مما يساهم في تخفيف معاناتها الصحية والمادية.

وتجدر الإشارة إلى أن المستشفى وفر كافة التجهيزات الضرورية لإنجاح هذه المبادرة، بما في ذلك تخصيص قاعة عمليات مجهزة، وتوفير خدمات الفحص الطبي الشامل، بالإضافة إلى تجهيزات كاملة للعمليات الجراحية التي أشرف عليها طاقم طبي مؤهل.

من جانبه، أكد أحد أولياء الأمور ممن استفاد أبناؤهم من هذه العمليات: “لقد شعرنا بارتياح كبير للجهود المبذولة من قبل الطاقم الطبي، ونأمل أن تتكرر مثل هذه المبادرات التي تخدم المواطن البسيط.”

وفي إطار الخطط المستقبلية، تسعى إدارة المستشفى إلى برمجة المزيد من العمليات للأطفال الذين لم يتمكنوا من الاستفادة خلال هذه الدورة، مع توسيع نطاق التخصصات الطبية لتشمل مجالات أخرى. كما يجري العمل على تعزيز التعاون بين المؤسسات الصحية بالمنطقة لضمان تقديم خدمات نوعية وشاملة.

تأتي هذه المبادرة ضمن جهود مستشفى ميموني الطاهر لتعزيز الرعاية الصحية، وتأكيدًا لدوره الفاعل في خدمة المجتمع المحلي. نجاح العمليات الجراحية لهذه الدورة يعكس الالتزام الراسخ للطاقم الطبي بتحقيق أهداف الصحة العمومية، وتطوير مستوى الخدمات المقدمة لسكان المنطقة.

وهيب قورصو 

إرسال التعليق