جاري التحميل الآن

مسعود لشهب: مجزرة “مشتة التوارة” بقسنطينة من بين أبشع الجرائم الفرنسية في الجزائر

مسعود لشهب: مجزرة “مشتة التوارة” بقسنطينة من بين أبشع الجرائم الفرنسية في الجزائر

وصف المجاهد مسعود لشهبأمين قسمة المجاهدين ببلدية الشهيد زيغود_يوسف بقسنطينة، مجزرة “مشتة التوارةالتي ارتكبها المستعمر من بين أبشع وأخطر جرائم فرنسا في حق الشعب الجزائري، حيث أبرزت مدى حجم الجرائم الإنسانية التي اقترفتها فرنسا الاستيطانية في حق الشعب الجزائري الأعزل.

وأكد المجاهد مسعود لشهب، اليوم الأحد، لدى نزوله ضيفا على “إذاعة الجزائر من قسنطينة“، أن مجزرة “مشتة التوارة”  التي وقعت فجر 10 أوت 1956 ببلدية الشهيد زيغود يوسف بولاية قسنطينة، قد أبرزت مدى وحشية الاحتلال الفرنسي، بعد أن استشهد فيها 140 شخصًا، من بينهم أطفال ورضع أصغرهم كان يبلغ أسبوعًا وأكبرهم 75 عامًا، كما  قام المحتل بحرق عائلات بأكملها داخل بيوتها الهشة المبينة بالديس حية، ما أدى إلى صعوبة التعرف على هوياتهم عند الدفن.

وأشار ذات المتحدث، إلى أن من أسباب استهداف القوات الفرنسية هذه المنطقة، كونها مركزًا لراحة وإعاشة المجاهدين وقادة الثورة التحريرية، ونقل السلاح إلى باقي المناطق التاريخية من حدود تونس الشقيقة، حيث قامت بتطويق المشتة وإخراج السكان، ثم أطلقت عليهم وابلا من الرصاص الرشاش بشكل عشوائي.

ووفقًا للشهب، فان الإحصاءات الرسمية، تكشف إبادة نحو 15 عائلة بالكامل في مجزرة مشتة التوارة ببلدية الشهيد زيغود يوسف بقسنطينة، من بينهم عائلات قيفوش، فرقاني، طريفة وغريبي، حيث لم ينجُ من المجزرة سوى 06 أفراد مصابين، من بينهم الطفلة خميسة طيفوش البالغة من العمر 05 سنوات، التي نجت بأعجوبة بعد أن احتضنتها والدتها الشهيدة يمينة زعباط وأخوها الشهيد الذي كان يبلغ 12عاما.

المصدر: ملتيميديا الإذاعة الجزائرية-عمار حمادي

إرسال التعليق