إقبال كبير على المشروبات الطاقوية الغازية من قبل المتمدرسين والطلبة
تشهد المشروبات المشرويات الطاقوية إستهلاك كبير من قبل المتمدرسين على إختلاف أعمارهم، خاصة بالطور المتوسط والثانوي وهي مشروبات بمختلف النكهات وغازية حيث أصبح الإدمان على هذه المشروبات بشكل غير طبيعي لدى التلاميذ سواء في الشارع وبساحات وحتى داخل قاعات الدراسة ، ظنا منهم أن هذه المشروبات الطاقوية الغازية تمنحهم النشاط والحيوية، وتساهم في تقوية الذاكرة، والتي أضحى الإدمان عليها من قبل الطلبة والتلاميذ أمر مفرط لا يمكن التخلي عنها، بل أيضا تلاميذ الطور الإبتدائي، وذلك في ظل غياب التوعية والتحسيس بالوسط الأسري والمدرسي.
وفي هذا الصدد حذر طبيب أخصائي أن من الإفراط في استهلاك وتعاطي هذه المنبهات أو المنشطات التي يتهافت عليها المتمدرسين، والذي يشكل نحو 70 بالمائة منهم والمتمثلة في مشروبات، من أجل رفع درجة نشاطهم والمساعدة على المراجعة الحفظ، هو أمر وهمي لأن هذا النشاط الظرفي أو المؤقت، سرعان ما يتحول إلى خمول، وذلك نتيجة لحرمانهم من النوم كونهم في حالة نشاط، فضلا عن ضعف الشهية وعدم تناول الوجبات، بفعل إحساس المستهلك لهذه المنشطات أنه ليس لديه أي رغبة في تناول الأكل الأمر الذي ينجر عنه إرتفاع الضغط وإضطراب في نبضات القلب، كما لها تأثير على خلايا المخ بسبب وقوع إختلال في إفرازات الموصلات الكيميائية يشعر فيها بزيادة غير طبيعية في الطاقة والنشاط. وفور إنقضاء مفعولها تنتكس الحالة والدخول في مرحلة التشتت والخمول، لا يقوى فيها الجسم والذهن على تحمل أي شيء مما يجعله في توتر وعصبية دائمة، وبالتالي الدخول في مرحلة الإدمان على المنشطات لمعاودة إسترجاع الطاقة من جديد، مما ينجم عن إنعكاسات خطيرة على صحته أبرزها الاضطرابات النفسية واختلال الذهن والشك والهلوسة السمعية والبصرية والعدوانية والاضطرابات الوجدانية كالاكتئاب والهوس واضطرابات النوم .
هذا وعلى الرغم من أن هناك مشروبات تؤكد في وسمها التجاري على أن الأشخاص الموجه إليهم المشروب الطاقوي ينبغي أن لا يقل عمره عن 16 سنة، إلا أن استهلاك الفئة الأقل من 16 سنة والتي تتوزع أغلبها بالمتوسط والإبتدائي تشكل نسبة كبيرة ممن تستهلك المشروبات الطاقوية
نينجا ” و”إيزم” “راد بول” وأنواع أخرى من المشروبات الطاقوية
من المنشطات باتت هاجس الممتحنين
من جهة أخرى صرح تاجر بوسط المدينة، أن هناك إقبال كبير على المشروبات الغازية الطاقوية والتي تتنوع بنكهات الغازية كما أن الإقبال بكثرة عليها يكون من قبل المتمدرسين خاصة خلال الفترة الصباحية والمساحية أثناء التحاقهم بمقاعد الدراسة ور غم أنني تاجر وأسوقها إلا أن تعاطيها بشكل مفرط قد يكون مضر لأنها منشط غازي خاصة وفئة التلاميذ من الأطفال كما ان هذه المشروبات ليست لها أي علاقة بمسألة المراجعة والحفظ والتركيز وحفظ الذاكرة إذ أن النوم الطبيعي وتناول الوجبات المناسبة بشكل عادي مع وضع برنامج خاص للمراجعة كافي لرفع طاقة التلميذ.
يحدث هذا في الوقت التي تشهد فيه، بعض القنوات الإعلامية الخاصة، حملات إشهارية مكثفة لأدوية ومشروبات طاقوية ومستحضرات عدة، لحفظ المذاكرة والمساعدة على التركيز، ، لتحفيز التلاميذ على شراءها مع عرض نقاط البيع المتوفرة لديها لهذه المنتجات والأدوية. كما أن حملات الإشهار، لم تعد محصورة في القنوات فقط بل حتى بالحافلات، أين نجد حافلات الركاب تحمل مصلقات كبيرة الحجم على واجهة وخلفية الحافلات، لصور إشهارية لمشروبات طاقوية بشعار “مما يجعل تهافت كبير وإفراط في إستهلاكه من قبل المتمدرسين هذا وقد أوضح مستشار تربوي، أنه ينبغي أن تكون هناك حملات تحسيسية عبر المؤسسات التربوية، تتمحور حول مخاطر المنشطات وتحسيس التلاميذ بانعكاساتها، وتجنب إستهلاكها وتعاطيها. مضيفا أن للأولياء دور كبير في هذا، لأن هذه المنشطات لا يتم تعاطيها داخل المؤسسات التربوية بل خارج المحيط المدرسي، مما ينبغي على الأولياء مراقبة ابنائهم. كما أشار ذات المتحدث على أن هناك طرق سهلة للمراجعة والحفظ، وذلك من خلال تنظيم الوقت والتغذية المناسبة والابتعاد عن السهر، مما سيساهم إلى حد كبير في تجاوز عقبة الاختبارات بكل سهولة.
بقدار س
إرسال التعليق