جاري التحميل الآن

الصحراء الغربية: خلق قوة ضاغطة على الاحتلال عبر كل جبهات النضال من أجل تحقيق الاستقلال

الصحراء الغربية: خلق قوة ضاغطة على الاحتلال عبر كل جبهات النضال من أجل تحقيق الاستقلال

أكد الأمين العام لاتحاد الحقوقيين الصحراويين مولاي أحمد لبهيدة, على ضرورة خلق قوة ضاغطة على الاحتلال المغربي عبر تناغم كل جبهات النضال الصحراوي, من أجل تحقيق الاستقلال.

وتوقف مولاي أحمد لبهيدة, في تصريحات صحفية, عند أهمية الملتقى الدولي للحقوقيين بخصوص الصحراء الغربية , الذي احتضنته مدينة أوسرد يومي الـ5  والـ 6 ديسمبر الجاري, والذي عقد في ظروف متميزة من كفاح الشعب الصحراوي, وهذا بعد استئناف الكفاح المسلح من جديد في الـ13  نوفمبر 2020 إثر خرق الاحتلال المغربي لاتفاق وقف إطلاق النار, و احتدام المعركة القانونية بين جبهة البوليساريو والاحتلال المغربي, مما يستوجب تجنيد كل الطاقات الوطنية جنبا إلى جنب مع مقاتلي جيش التحرير الشعبي الصحراوي.

كما شدد الحقوقي الصحراوي, على أهمية الدخول في كل المعارك خاصة القانونية منها, من خلال حشد كل الحقوقيين والأحرار في العالم لكشف الانتهاكات اليومية لكل المواثيق الدولية من طرف الاحتلال المغربي, مشيرا إلى أن الوضع يفرض فضح الاحتلال وما يرتكبه من جرائم “ممنهجة” من خلال قتل الأبرياء بالطائرات المسيرة (درون) بالأراضي الصحراوية وسحن وتشريد وقتل النساء والأطفال والرجال بالجزء المحتل من الصحراء الغربية.

وقال بهذا الخصوص:” علينا جميعا كصحراويين أن نفهم أهمية المعارك القانونية وأن نسعى جميعا إلى تقوية جبهتنا القانونية بالكفاءات الصحراوية المختصة من قضاة ومحامين وربط علاقات قوية مع المدافعين عن قضيتنا العادلة”.

كما اكد الحقوقي الصحراوي, على ضرورة معرفة آليات تنفيذ الأحكام, الناتجة عن هذه المعارك القانونية, وذلك “من خلال خلق قوة ضاغطة على الاحتلال عبر تناغم كل جبهات النضال الصحراوي كالجانب العسكري والأرض المحتلة والجبهة القانونية باستهداف كل المنظمات والاتحادات الوطنية و الإقليمية والدولية للتأثير على الدول والحكومات التي تخرق القوانين الدولية و تتواطأ مع الاحتلال المغربي في انتهاك المواثيق و العقود الأممية”.

ويرى المتحدث, أن “القوة الدبلوماسية والحقوقية يستمدها الجميع من قوة فعل المقاتل الصحراوي بالجبهات الأمامية, لأن زخم الكفاح و حسم الصراع يأتي بالبندقية وبسالة جيش التحرير الشعبي الصحراوي”, مؤكدا أن “الحرية لا تعطي وأن الانتصارات لا توهب و أن الانتصارات الصحراوية أتت بدم و عرق الصحراويين عبر تضحيات الشهداء اللذين سقطوا في ميدان الشرف”.

إرسال التعليق