جاري التحميل الآن

الناشطان السويديان المتضامنان مع القضية الصحراوية يحطان الرحال ببوجدور بمخيمات اللاجئين الصحراويين

الناشطان السويديان المتضامنان مع القضية الصحراوية يحطان الرحال ببوجدور بمخيمات اللاجئين الصحراويين

حط الناشطان السويديان المتضامنان مع القضية الصحراوية بنجامين لادرعة وسناء قطبي الرحال, اليوم الثلاثاء, بمخيم بوجدور للاجئين الصحراويين في ختام جولتهما التضامنية مع الشعب الصحراوي بالدراجات الهوائية.

وحظي الناشطان السويديان ومرافقهما المصور ليف أريكسون بإستقبال رسمي وجماهيري بمخيم بوجدور بحضور وزير الشباب والرياضة حسينيتو شبلل ووزيرة الشؤون الإجتماعية وترقية المرأة اسويلمة بيروك والأمين العام لوزارة التربية والتعليم العالي مصطفى محمد فاضل بالجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية, ووالي ولاية بوجدور الديه محمد شداد وجمع غفير من المجتمع المدني الصحراوي.

وعبر الناشط السويدي بنجامين لادرعة في كلمة له بالمناسبة عن فرحته بالوصول إلى مخيم بوجدور رفقة زميلته سناء قطبي ومرافقهما المصور إريكسون ضمن هذا المحطة التي تندرج في إطار التعريف بالقضية الصحراوية, مشيرا إلى أن هذا العمل التضامني يزيده فخرا من أجل الدفاع عن حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره وإنتزاع حريته في آخر مستعمرة في إفريقيا.

وعبرت من جهتها سناء قطبي عن سعادتها بالإستقبال الجماهيري الحار الذي حظيت به بمعية زميليها من قبل المجتمع الصحراوي بكافة أطيافه, ضمن هذه المحطة التي جاءت بعد 26 بلدا زاروه في إطار هذه العملية التضامنية التي سمحت لهم بالتعريف أكثر بالقضية الصحراوية العادلة ومعاناة الشعب الصحراوي في ظل التعتيم الإعلامي والقمع الذي يمارسه الإحتلال المغربي.

وأوضحت بأن هذه الفعاليات التي جابت العديد من الدول ضمن هذه الرحلة بالدراجات الهوائية “سمحت لنا بتسليط الضوء على معاناة الشعب الصحراوي وإماطة الغطاء على العديد من الممارسات القمعية التي يعيشها الشعب الصحراوي في سبيل الدفاع عن قضيته العادلة”.

وفي كلمة له بالمناسبة ثمن وزير الشباب والرياضة الصحراوي حسينيتو محمد شبلل المبادرة التضامنية للناشطين السويديين المتضامنين مع القضية الصحراوية بنجامين لادرعة وسناء قطبي, معربا عن أمله في أن تلعب الرياضة دورها كوسيلة من وسائل التعريف بمأساة الشعوب ومنها القضية الصحراوية العادلة.

وقال الوزير: “اليوم نقف على مثال واضح وصريح للتضامن مع الشعب الصحراوي من خلال وصول المتضامنين السويديين إلى مخيمات اللاجئين الصحراويين بعد رحلة طويلة دامت أكثر من عامين ونصف, سمحت لهما بالإستثمار في الرياضة لإيجاد كيفيات جديدة للمرافعة عن حقوق الشعوب من خلال التواصل مع العديد من المنظمات الدولية ومع السياسيين والأحزاب والشخصيات الوازنة من أجل تحميلهم المسؤولية الأخلاقية والقانونية لقضية الشعب الصحراوي”.

إرسال التعليق