عطاف يجري مباحثات ثنائية مع مفوض الاتحاد الإفريقي للشؤون السياسية والسلم والأمن
أجرى وزير الدولة, وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية, السيد أحمد عطاف, هذا الأحد بوهران, مباحثات ثنائية مع مفوض الاتحاد الإفريقي للشؤون السياسية والسلم والأمن, السيد بانكولي أديوي.
وقد خصص هذا اللقاء, الذي جرى على هامش أشغال الندوة الـ11 رفيعة المستوى حول السلم والأمن في إفريقيا المنظمة بوهران, لبحث علاقات التعاون بين الجزائر والاتحاد الإفريقي في الميادين المرتبطة بالسلم والأمن وتسليط الضوء على الدعم الذي تقدمه الجزائر للمؤسسات الإفريقية التي تحتضنها, على غرار مركز الاتحاد الإفريقي لمكافحة الإرهاب وآلية الاتحاد الإفريقي للتعاون الشرطي (أفريبول).
وقد أبرز السيد بناكولي أديوي في تصريح للصحافة عقب هذه المحادثات, أن القارة الإفريقية تواجه تحديات كبيرة يتعين على الدول الإفريقية التضامن والعمل معا لمواجهتها.
وأشار إلى أن الجزائر مثال يحتذى به فيما يخص مكافحة الإرهاب إذ استطاعت أن تتغلب عليه في السابق, معتبرا أن الدول الإفريقية التي تعاني من هذه الآفة تستطيع أن تتعلم الكثير من التجربة الجزائرية في هذا المجال.
عطاف يجري محادثات ثنائية مع نظيريه الاوغندي والجيبوتي
كما أجرى وزير الدولة, وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية, محادثات ثنائية مع وزير الشؤون الخارجية لجمهورية أوغندا, السيد أودونغو جيجي أبوبكر.
وقد سمح اللقاء باستعراض علاقات الأخوة والتعاون بين البلدين وسبل الارتقاء بها إلى مراتب أعلى, وذلك في سياق التحضير لعقد اجتماع الدورة المقبلة للجنة المشتركة في غضون السداسي الأول من سنة 2025.
كما أجرى الوزيران مشاورات بشأن القضايا والمسائل المتعلقة بالاستحقاقات المرتقبة على الصعيد القاري.
وقال وزير الشؤون الخارجية لجمهورية أوغندا في تصريح للصحافة عقب هذا اللقاء أن المحادثات التي جمعته بالسيد عطاف خصت المسائل المتعلقة بمسار وهران, ضافة إلى العلاقات الثنائية بين البلدين.
كما أضاف أن هذه الندوة ستتناول “ما يعنيه مسار وهران لإفريقيا, ليس فقط فيما يخص الأمن والسلم ولكن فيما يتعلق بميادين أخرى”.
وأجرى عطاف محادثات ثنائية مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بجمهورية جيبوتي السيد محمود علي يوسف ، حيث ناقش السيد أحمد عطاف مع نظيره الجيبوتي, الذي يترأس أشغال طبعة هذا العام من مسار وهران بحكم تولي بلاده الرئاسة الدورية لمجلس السلم والأمن الإفريقي, المواضيع المدرجة على جدول أعمال الندوة.
كما أشاد الطرفان بأهمية مسار وهران الذي سمح بتعزيز التنسيق البيني إزاء التحديات المتعاظمة التي تواجهها البلدان الإفريقية, وبحثا سبل تثمين المكاسب التي حققتها القارة في الفترة الأخيرة, على غرار الانضمام إلى مجموعة العشرين وكذا الزخم الإيجابي في التعاطي مع المطالب الإفريقية بخصوص إصلاح مجلس الأمن.
وقال وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بجمهورية جيبوتي في تصريح للصحافة عقب هذه المحادثات إن الاتحاد الافريقي يواجه تحديات كثيرة تتعلق بالامن والسلم وكيفية التنسيق بين الأعضاء الأفارقة في مجلس الأمن للأمم المتحدة ومجلس الأمن والسلم للاتحاد الافريقي.
وأضاف ان هذا التنسيق في غاية الاهمية حيث يعطي دفعة قوية نحو ايجاد توافق في المواقف الافريقية من أجل الدفاع على القضايا الإفريقية بجدارة.
وبخصوص العلاقات بين الجزائر وجيبوتي, أكد محمود علي يوسف أنها “متميزة منذ الاستقلال”, مشيرا الى ان هذا اللقاء كان فرصة للتأكيد على بعض الركائز وخلق أفاق جديدة لتعزيزها وتوطيدها.
إرسال التعليق